دعا الدكتور خالد المحاميد، عضو الوفد السوري التفاوضي المشارك في جولات جنيف 6، الدول الراعية للمحادثات وذات النفوذ، أن تدفع العملية السياسية للأمام بإخراط المعارضة والنظام في محادثات مباشرة، وتقديم الأسد ورجاله الذين أسالو الدم السوري إلى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
وقال ـ في تصريحات تلفزيونية لقناة العربية ـ إن المحادثات ناقشت عددًا من الملفات منها إطلاق سراح المعارضين، وإدخال المساعدات الإنسانية، ودستور جديد لسوريا في ظل انتقال سياسي سلمي، حتى لا يتم خلق فراغ دستوري ومؤسساتي.
وأضاف أن ذلك بعد أن يتم رحيل نظام الأسد ونظامه، مشددًا على ضرورة مناقشة موضوع الدستور بين الأطراف السورية فقط، باعتباره شأن سوري، وكتابته بإشراك جميع السوريين من جميع المنصات.
وتوقع أن يتم تفعيل القرار رقم 2254 إلى سوريا ديمقراطية مدنية علمانية، واحدة، يعيش فيها المكونات السورية، وتهيئة سوريا لحكم انتقال سياسي في فترة زمنية يتم فيها عمل انتخابات رئاسية، وكتابه الدستور.
|